الجمعة، يونيو ٣٠، ٢٠٠٦

التور

إقلع غماك يا تور و ارفض تلف
إكسر تروس
الساقية و اشتم و تف
قال: بس خطوة كمان ... و خطوة كمان
...
يا أوصل نهاية
السكة يا البير يجف
!
عجبي

..لا أعرف ما الذي دفعني إلى البداية بتلك الرباعية,المهم اني قد بدأت في الكتابه ,أعتقد أن الذي دفعني الى البداية بتلك الرباعيه إحساسي بأني قد أصبحت تور ,ليس فقط وجه التشابه بيني و بين التور هو الغمامه و الرضوخ والخنوع ,بل ايضاً انني الأن في مرحلة تكسيير التروس منطلقاً منها الى مرحلة الشتيمه والسب اللي هى تعني بلغة محترمه ( النقد ),و إن كانوا الأن يحاكمون الجميع بتهمة إهانة الرئيس مع ان الذين اُتهموا بهذه التهمة كانوا ينقدونه و ينتقدونه بشكل محترم و موضوعي ,نفسي الأن ان اصل الى مرحلة التف ,لكي اغرق الدنيا كلها اللي مش عاجباني و لا عاجبا اى حد محترم نفسه في بلد احلى و احسن ,

بقالي كتيير اوي عمال اقول بس خطوة كمان والخطوة تبقى مشوار والمشوار يبقى شهر لغاية ما الشهر بقى سنين,لا انا عرفت اوصل لحل المشاكل بتاعتنا و لا الليبيعملوا المشاكل بطلوا يئرفونا ..........عجبييي.

ليست هناك تعليقات: