الاثنين، يناير ٢٢، ٢٠٠٧

نازحون أم مهجرون ؟!!

نازحون أم مهجرون ؟!!
أأثناء لقائي بكثير من أبناء جيلي ,وبالكثيرمن أهل المعرفة والدراية,وجه إلى شعب فلسطين هذاالإتهام,و كان هذا السؤال موضع الإهتمام .
كان اتهام الغرب مقبولاًِ , فالإعلام الصهيوني في العالم كان يبث الخبث من الشائعات , وينشر الكذب من خلال جميع المحطات .
فلا حرج عليهم أن غابت الحقيقة عن عيونهم , كل ما هناك أن أدافع عن حقيقة قضيتنا بصدق و كبرياء , لكني أعتقد أن سؤال الأخوة العرب أشد ايلاماً , وإتهامه كطعنة خنجر في القلب .
فما هم و الله بالنازحين , إنما هو لقب حملوه رغماً عنهم طوال هذه السنين , و أنا أرفض بشدة هذا اللقب المهين,
أرفض بشدة غسل دماغ أبناء جيلي من رجال المستقبل العربي.
فهم المهاجرين هُجروا تحت وطأة المذابح و هدم البيوت لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل دافعوا ,و سوف يظلوا يدافعوا عن وجودهم و وجودنا طوال السنين.
أبادوا الرضيع و الجنين , فهاجروا من بيوتهم لينقذوا العرق و احتموا في بيوت أهلهم من العرب و المسلمين.
دعوني أخبركم عن هجرة موسى و محمد (ص) أليسوا هم بإخوننا عرباً و مسلمين , نعم , هاجر النبي عليه الصلاة و السلام من مكة إلى المدينة , ليحمي أسرة المؤمنين و المسلمين ,و ما كان بنازح أو هارب بل كان يعلم كيف يحمي أمته من الغادرين , مهاجراً من ظلم الكافرين .
فأرجوكم يا أيها العباقرة والمفكرون ما هم بالنازحون , و لن يكونوا إلا بعون الله و بالحق عائدين منتصرين.
فامحوا من قاموسكم كلمة "نازحون" فهم المهجرون المهجرون , و بإذن الله عائدون عائدون .

كم أتمني أن نكون هكذا,9/2006

نضال شعب

- دائماً يوجد نضال,فى كل مجال هناك مناضل يقوى على الحياه في وسط متغيراتها الكريهة؛الرجل الكادح في عمله الذاعن للضغوط الرافض للغش و التزوير و النفاق مناضلاً عظيماً,المرأة العاملةبشرف و صدق و أمانة,ساعية بذلك الى خلق جيل جديد به أمل و حب و تسامح هى خير المناضلين,تستطيع أن تجزم بأن كل طبقات الشعب تناضل,لكن-كل ٍ يغني على ليلاه-لمصلحته الشخصيه أو الأسرية.
- إذا تضافر هذا النضال و ألتحمت قوى الشعب العاملة لخلق مناخ جديد و ثقافة رافضه مبدأ الخوف و التخويف فإنه سوف يبزخ فجر جديد ولدت فيه ثقافة حرية الرأى و الفكر و العقيدة؛لذا يجب أن ننشر الوعى بين الناس,لنتذكر دائماً ان التاريخ علمنا أن المصري بقدر قناعته-بالمقدم إليه من قبل حكامه-بقدر شراسته-إذ لم يلقيه حكامه بالاً-يحتاج دائماً إلى محرك يذكره بأهميته,فلنكن نحن هذا المحرك بأن نتحدث إلى الناس أن يقولوا آراءهم بلا خوف,بغير أن نصادر آرْهم ...